Luxurious Interior of an Accor Hotel
STORIED SUITES

جناح تشرشل في رافلز لندن آت ذي أو دبليو أو (Raffles London at The OWO)

من القاهرة إلى مراكش ومن دبي إلى كيبك، تنتشر "أجنحة تشرشل" حول العالم بكثرة تفوق الحصر. ومن غير المرجح أن يكون وينستون تشرشل قد شغلها جميعها، وإن كان من الصحيح أنه زار عدداً كبيراً من البلدان خلال حياته الطويلة.

 

Portrait of a Man in Formal Attire

أمّا جناح تشرشل في فندق رافلز لندن آت ذي أو دبليو أو (Raffles London at The OWO)، فهو الجناح الحقيقي والأصيل. لم يقتصر عمل هذا الزعيم العظيم في مبنى وايتهول بين عامي 1919 و1921 فحسب، بل استضاف أيضاً، بصفته وزير الدولة لشؤون الحرب، بعضاً من أهم الاجتماعات في تلك الفترة في الغرفة التي تحمل اسمه اليوم.

تم بناء مكتب الحرب، أو مكتب الحرب القديم كما أصبح يُعرف في النهاية، عام 1906 لاستيعاب العدد المتزايد من الموظفين في الجيش في البلاد. ومع ما يزيد عن 1000 غرفة متصلة بأربعة كيلومترات من الممرات، شكّل المبنى متاهة لدرجة أنه كان لا بد من استخدام فتيان الكشافة، وأحياناً ركوب دراجات هوائية، لتوصيل الرسائل بين الموظفين، والبحث عن العقيد الضائع الذي لم يكن من الممكن العثور عليه.

في الطابق الثاني تقع قاعة مجلس الجيش. على عكس الكثير من المباني، كانت هذه المساحة الفسيحة مزينة بعناية فائقة: تُظهر الصور المعاصرة طاولة مصقولة من خشب الماهوغني تحيط بها مدافئ باروكية ضخمة، وجدراناً مغطاة بألواح خشبية فخمة، وأرضيات مغطاة بسجاد كثيف.

This image showcases a luxuriously appointed sitting area within a building, possibly a high-end hotel or private residence affiliated with Accor. The room is richly decorated with dark, polished wood paneling and ornate architectural details, including a large arched window that offers a glimpse of a neighboring building's facade and a partially visible sky.  A large floral arrangement in a glass vase sits on a long, narrow table with a patterned fabric skirt and turned wooden legs, positioned in front of a sofa upholstered in a similar patterned fabric.  Two armchairs, one with a chevron pattern and the other with vertical stripes in red, gold, and cream, flank the sofa. A small, round wooden ottoman rests on the patterned rug in the center of the seating area.  A side table with a dark, possibly ceramic lamp and a book adds to the sophisticated atmosphere. The fireplace, framed by the intricate woodwork, has a dark green marble surround. The walls feature sections of green and gold damask wallpaper, further enhancing the opulent aesthetic.  The high ceiling and large window contribute to a sense of spaciousness and grandeur. The overall mood suggests a setting designed for leisure, though it could also serve as a business meeting area. No people are visible in the scene.  The room is well-lit, likely with a combination of natural light from the window and light from the lamps.
Luxurious Dining Room Setting

كانت قاعة مجلس الجيش المكان الذي تُتخذ فيه جميع القرارات الكبرى المتعلقة بإدارة الجيش، (بما في ذلك الاعتراف الرسمي بأن "صدمة القصف" هي في الواقع اضطراب نفسي). فيما بعد، كانت هذه الغرفة مسرحاً لاتخاذ قرارات حاسمة تتعلق بالحرب العالمية الثانية، بما في ذلك التخطيط لعميلة الإنزال في النورماندي (D-Day). وبحلول ذلك الوقت، كان تشرشل، الذي أصبح رئيساً للوزراء عام 1940، يعمل من الطابق السفلي الأكثر أماناً في مبنى حكومي قريب يُعرف باسم غرف الحرب التابعة لمجلس الوزراء. واستمر مبنى وايتهول يخدم كمقر لمكتب الحرب حتى عام 1964، وهو العام ذاته الذي تقاعد فيه تشرشل من منصبه كعضو في البرلمان. وحتى بعد هذا التاريخ كان يضم العديد من الإدارات العسكرية حتى عام 2011.

وبعد ترميم العديد من معالمه الأصلية، بما في ذلك المدافئ الفخمة، والألواح الخشبية اللامعة، والنوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف والمطلة على هورس غاردز أفنيو، أصبحت قاعة مجلس الجيش الآن جناحاً كبيراً مكوناً من غرفتي نوم يحمل اسم أحد أعظم رجال الدولة الذين شهدهم العالم على الإطلاق. من الناحية النظرية، بالطبع، لم يسبق أن نام وينستون تشرشل هنا فعلياً. ومن ناحية أخرى، كان تشرشل مشهوراً بقيلولاته بعد الظهر. وكان من المؤكد أنّ كرسياً مريحاً بجانب المدفأة في غرفة مجلس الجيش سيكون خياراً مثالياً لذلك.

Raffles London at The OWO

زيارة

رافلز لندن آت ذي أو دبليو أو

(Raffles London at The OWO)

اكتشف المزيد