ابدأ إقامتك في استوديو للنشاط الحركي مع جلسة فردية في اليوغا. يمكن تخصيص هذا النشاط بما يتناسب مع احتياجاتك، سواء لتعزيز فهمك لجسمك، وتحسين التنفّس والتأمل لتحقيق صفاء داخلي، أو للتركيز على القوة والمرونة. وبعد ذلك، هناك فطور صحي في انتظارك في Pillar Kitchen، يختاره بعناية متناهية خبراء الحركة والتغذية، ويشمل تشكيلة غنية من الوجبات الخفيفة الحلوة والمالحة، مع عصائر طازجة وسموذي، إلى جانب القهوة وأطباق اليوم المميزة.  
 
بعد تعزيز طاقتك حسب الأصول، اعبر وايتهول لمشاهدة لحظة تبديل الحرس، وزر ساحة هورس غارد، ومتحف سلاح الفرسان التاريخي. يقع هورس غاردز، المبنى التاريخي الذي يعود للقرن الثامن عشر، بين وايتهول وساحة هورس غاردز، وقد تم بناؤه ليشكل ثكنات وإسطبلات لسلاح الفرسان. وقد حلّ محل مبنى سابق كان المقر العسكري الرئيسي لبريطانيا منذ بداية القرن التاسع عشر وحتى عام 1858. وكان الغرض من إنشاء مبنى هورس غاردز في الأصل أن يكون مدخلاً لقصر وايتهول ولاحقاً لقصر سانت جيمس؛ ولهذا السبب، مازال الحرس الملكي البريطاني يُؤدّي دوره كحامي الملك بشكلٍ احتفالي.

ابدأ يومك بممارسة السباحة في حوض سباحة يمتد على طول 20 متراً تحت سقف مزدوج الارتفاع. وأثناء وجودك هناك، يمكنك زيارة المنتجع الصحي الحراري للاستمتاع بغرف الساونا والبخار، واحجز موعداً في L’Atelier Guerlain للحصول على استشارة عطرية أثناء إقامتك، قبل التوجه إلى مطعم Saison لتناول بوفيه الفطور الفاخر أو التلذذ بخيارات من قائمة طعام انتقائية حسب تفضيلاتك.  
 
بعد تناول الفطور، يمكنك المشي إلى القصر الذي كان يُعرف في الأصل باسم منزل باكنغهام، والذي كان في السابق منزلاً كبيراً بُني لدوق باكنغهام عام 1703. وقد حصل عليه الملك جورج الثالث في عام 1761 كمقر إقامة خاص للملكة شارلوت وأصبح يُعرف باسم بيت الملكة. خلال القرن التاسع عشر تم توسيعه على يد المهندسَين المعماريَين جون ناش وإدوارد بلور، اللذين بنيا ثلاثة أجنحة حول فناء مركزي. أصبح قصر باكنغهام المقر الرسمي لملوك بريطانيا في لندن عند اعتلاء الملكة فيكتوريا العرش في عام 1837. أُجريت آخر الإضافات الإنشائية الرئيسية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، بما في ذلك الواجهة الشرقية التي تضم الشرفة الشهيرة حيث يظهر أفراد العائلة الملكية عادةً لتحية الجماهير.

لمتابعة التعرّف على الروائع التاريخية، زر هذا المخبأ الشهير تحت الأرض في وايتهول، على مقربة من رافلز لندن (Raffles London) و10 داونينغ ستريت. في هذا المكان قضى تشرشل ساعات طويلة يخطط لانتصار الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. زر غرفة الخرائط التي تبدو تماماً كما كانت عليه عندما هجرها أعضاء مجلس الوزراء الحربي في نهاية الحرب، وغرفة الهاتف عبر الأطلسي، حيث أجرى تشرشل محادثات سرية مع مسؤولين أمريكيين. يتم تحديد أوقات الدخول، لذا لن يكون المكان مزدحماً. يتوفر الدليل الصوتي مع تذكرتك، ولكن يمكن لكبير الخدم من رافلز أن ينسّق مع القيّم على المتحف ليصطحبك شخصياً في جولة داخل المتحف، إن كنت تفضّل ذلك، وهو ما يتيح لك نظرة إضافية على العمليات التي جرت أثناء الحرب ويأخذك خلف الكواليس (والأبواب الزجاجية) إلى الغرف الفعلية نفسها. المتحف مجهّز أيضاً بالكامل لإمكانية دخول الكراسي المتحركة.