صلْ بأناقة إلى العاصمة الملكية والتقِ بكبير الخدم في رافلز في هذه الرحلة التي لا تُنسى. اكتشف هذه الجوهرة المعمارية من بين إحدى الأجنحة الشخصية الأربعة التي سُمّيت على اسم أبرز المقيمين السابقين في الفندق. جاكلين كينيدي، وأندريه مالرو، وتشارلز ديغول، وسومرست موم. تحف فاخرة وقطع أثرية يدوية تأخذك في رحلة إلى الماضي، بينما يقدّم فن الطهي الشهي وتجارب العافية وحمامي سباحة لمسة من الرقي الحديث. مؤرّخنا المقيم الشهير سام نهيانيكا في فندقنا الشقيق لو رويال (Hotel Le Royal) موجود ليُرشدك عبر الإرث الحافل لهذا المبنى.

شمال القصر الملكي يقع المتحف الوطني في كمبوديا، الذي يضم أروع مجموعة في العالم من المنحوتات الخميرية والقطع الإثنوغرافية. مع أمين المتحف الرئيسي، اكتشف ألف عام من الحِرف الكمبودية المتقنة. يقع المتحف داخل مبنى مهيب وأنيق مصنوع من التيراكوتا، ويعرض قطعاً حجرية وفخارية وبرونزية تعود إلى فترة ما قبل أنغكور، وعصر إندرافارمان، والفترة الكلاسيكية الأنغكورية التي تمتد عبر تسعة قرون. حيث تأسست هذه المؤسسة البارزة المرموقة في عام 1920، وهي مكرسة للحفاظ على التراث الثقافي الغني لكمبوديا وعرضه.

ابدأ يومك برحلة طهي محلية حقيقية بالقرب من ضفاف نهر ميكونغ العظيم. حيث تدعوك هذه التجربة، التي تُقام في منزل خشبي تقليدي، إلى الانغماس في تقاليد ووصفات الطهي الغنية والفريدة من نوعها التي تم تناقلها عبر الأجيال. تبدأ المغامرة بزيارة إلى سوق محلي بقيادة الشيف ناك، وهي طاهية حائزة على جوائز ومؤلفة كتب الطهي، والتي ستأخذك في رحلة لتذوق الطعام في جميع أنحاء الريف. احتفاءً بأعمالها، نشرت مؤخراً كتاب "ساوي – المطبخ الكمبودي الملكي المنزلي" الذي تم اختياره كأحد أفضل كتب الطهي في العالم من قبل جائزة غورماند المرموقة.

أمسيتك الأخيرة في بنوم بنه تُقام في مطعم لو رويال التاريخي، حيث ستستمتع بعشاء من خمسة أطباق مع النبيذ الذي ينظمه كبير الخدم في رافلز. يتميز مطعم لو رويال بسقفٍ رائع مطلي يدوياً، ويستعرض تقاليد تناول الطعام التي يعود تاريخها إلى قرونٍ مضت ووصفاتٍ تقليدية من الأسرة الملكية في كمبوديا إلى جانب فن الطهو الخميري الحديث. ويُعتبر المطعم الأفضل في البلاد، وهو طريقة مناسبة لإنهاء المرحلة الأولى من رحلتك الكمبودية، وأنت تتأمل تراث وتاريخ بنوم بنه، وفندق رافلز لو رويال (Raffles Hotel Le Royal).

من بنوم بنه، استمتع بآخر إطلالة على هذه المدينة الناشئة قبل السفر بطائرة هليكوبتر إلى سيام ريب حيث تستمر المغامرة. سواء كنت تصل بسيارة ليموزين قديمة عبر قصر الصيف أو تسافر بطائرة هليكوبتر للهبوط مباشرة في الفندق، فإن لحظة دخولك إلى فندق رافلز غراند أوتيل دانغكور (Raffles Grand Hotel D'Angkor) ستكون ذكرى لا تُنسى. تعرّف على كبير الخدم في رافلز الذي سيصطحبك إلى جناحك الذي تختاره بجانب حمام السباحة أو الفيلا الملكية الرائعة.

اكتشف العاصمة القديمة لإحدى أهم الحضارات في آسيا. انطلق في يوم ساحر في غابات شمال كمبوديا قبل الفجر لمشاهدة شروق الشمس المذهل فوق أنغكور وات، أكبر نصب ديني في العالم. واستكشف المعبد في الساعات التالية مباشرة، حين تكون المنطقة في أقصى درجات السكون والهدوء. برفقة مرشدك المحلي الخبير، اعبر الغابات لترى تا بروهم الشهير بفيلم تومب رايدر، وأنغكور ثوم العاصمة العظيمة التي تتوسطها وجوه بايون المتعددة. سيُقدَّم الغداء على شكل نزهة في منزل تقليدي يطل على سرا سرانغ، حمامات الاستحمام القديمة التي استُلهم منها تصميم مسبح فندق رافلز غراند أوتيل دانغكور (Raffles Grand Hotel D'Angkor).

واصل رحلتك بعد الظهر إلى القرية العائمة تشونغ كنياش للاستمتاع بجولة غروب الشمس في بحيرة تونلي ساب، أكبر بحيرة عذبة في جنوب شرق آسيا، والتي أعلنتها اليونسكو محمية للمحيط الحيوي. حيث يتميّز النظام البيئي الفريد بغابات المستنقعات وأشجار مغمورة بالمياه. ويدعم هذا الموئل الغني أحد أكثر مصايد المياه إنتاجية في العالم. على متن قارب خشبي تقليدي، انساب فوق البحيرة المهيبة حتى غروب الشمس واستمتع بمشروب سلينغ أو أي مشروب مفضل آخر، بينما تخوض حديثاً خاصاً مع خبير أحياء بحرية.

تم تنظيم يوم آخر لاستكشاف المعابد من قِبل كبير الخدم في رافلز. اليوم ستبدأ رحلتك عند بانتى سري والذي يُترجم إلى "قلعة النساء"، ويُعتبر الأكثر تعقيداً بين جميع المعابد، بل ويُقال إنه بُني على يد النساء. وباعتباره الجوهرة المتوجة لفن أنغكور، نُحت المعبد من الحجر الوردي ويضم بعضاً من أروع النقوش على وجه الأرض. هذا وتستمر رحلتك إلى مزرعة حرير قريبة تُعرف باسم غولدن سيلك، حيث يحيي تقليد الحياكة الخاص بها الأقمشة الديباجية والإيكات المتقنة، شبيهة بتلك الموجودة في بانتى سري. كما ستقودك المؤسِسة أوم سوفيا فيتش لاكتشاف التقنيات العريقة التي غزلتها ديدان الحرير الذهبية وفُصِّلت للملوك.

يقع هذا اللقاء في سفوح منتزه كولين الوطني الخلابة، حيث ستلتقي بآخر الأفيال المتبقية في أنغكور لتجربة تعليمية ومستدامة. منغمساً في أحضان البرية، ستكتشف كيف تتم حماية هذه العمالقة اللطيفة اليوم. أهم ما في زيارتك هو نزهة خاصة مذهلة في الغابة، ينظمها كبير الخدم في رافلز. وتُجدر الإشارة إلى أنه يتم التبرع بتكلفة العناصر لهذه التجربة إلى ملجأ الفيلة للحفاظ على الغابات المجتمعية في المنطقة والحياة البرية المهددة بالانقراض وحمايتها.

في صباح اليوم التالي، كما لو كان ذلك سحراً، اسمح لكبير الخدم في رافلز بتنظيم يوم أخير لا يُنسى في كمبوديا. ستقوم خدمة النقل الخاصة بالفندق بنقلك إلى نقطة الإقلاع، المخبأة بين حقول الأرز الخضراء خارج سيام ريب. حيث ينتظرك بوفيه إفطار أوروبي قبل أن ترتفع عن الأرض بمنطاد هواء ساخن عند شروق الشمس. حلّق فوق الريف الريفي المليء بأشجار نخيل السكر، وتأمل المشاهد الخلابة من منظور عين الطائر، في وداع يليق بهذه الأسطورة عن مدينتين.

لحجز جزء من خط سير الرحلة هذا أو كله، نحتاج إلى إشعار قبل شهرين. تتوفر الأسعار عند الطلب. يُرجى ملاحظة أنه نظراً للاختلافات الموسمية والواجبات الملكية وتوفّر مضيفينا، قد تخضع بعض عناصر هذه الرحلة للتغيير.