نبذة عنّا
وجهة قائمة بذاتها
يتميّز فندق غراند أوتيل دانغكور (Grand Hotel d'Angkor) بموقعه في الحي الفرنسي القديم الأخضر الساحر في سيام ريب مواجهاً القصر الملكي، وبالقرب من متحف أنغكور الوطني، ما يجعله محطة انطلاق مثالية لبدء مغامرتك بين أحضان أنغكور. من هنا، يمكنك القيام بنزهة قصيرة سيراً على الأقدام أو ركوب التوك توك على طول ضفاف النهر الجميل وصولاً إلى أسواق المدينة المليئة بالألوان، كما تبعد المعابد الأسطورية لأنغكور 8 كيلومترات فقط، بينما يقع مطار سيام ريب الدولي الجديد على بُعد 50 كيلومتراً.
استكشف فندق غراند أوتيل دانغكور (Grand Hotel d'Angkor)
خطُ في صفحات التاريخ واكتب فصلاً خاصاً بك بمساعدة مرافقنا وخدماتنا الاستثنائية.
قاعة فعاليات مُصّممة خصيصاً ومثالية لجميع المناسبات، تستضيف عروض الرقص الخميري التقليدي كل ليلة سبت.
واحة مُنعشة تقدم علاجات خميرية تقليدية وعلاجات حديثة، وتضم واحدة من أضخم حمامات السباحة في كمبوديا بطول 35 متراً.
أمسية جديرة بالاعتزاز، تتخذ من معابد أنغكور الأسطورية خلفية لها، مع المأكولات المحلية وعرض ساحر لرقص أبسارا التقليدي.
صُممت بعناية فائقة لمزج المغامرات المبهجة مع الإقامات الهادئة – وهي مجموعة من التجارب المتميزة للمسافر العالمي.
تتوفر سيارات ليموزين مميزة مع سائق من أجل عمليات النقل للمطار والتجول داخل سيام ريب أو إلى أماكن أبعد، طوال اليوم.
اكتشف طقوس البركة الصباحية مع الرهبان، وفن طي زهرة اللوتس، ودروس في المطبخ الخميري.
يُقدَّم شاي العصر في متحف زجاجي ساحر مع عازف بيانو مقيم، بينما تُعد ساعة كوكتيل إليفانت بار مؤسسة راسخة في سيام ريب.
مساحة مُخصّصة للطقوس الخالدة توجد في ردهة المبنى التراثي الرئيسي، وهو جزء من رافلز أركيد، لاقتناء تذكارات تبقى للأبد.
اتباعاً لتقليد الحرس الملكي، يرتدي حُرّاس أبوابنا سراويل حريرية يتغيّر لونها بحسب يوم الأسبوع.
اكتشف المزيد عن ثقافة كمبوديا وتاريخها مع مؤرخ الفندق المقيم، سارافان ماوث.
هل هناك من يرغب في لعب التنس؟ يتوفر ملعبان احترافيان مع مضارب وكُرات متاحة للاستئجار، ومدرّب مقيم لتقديم الدروس.
تاريخنا
تحديث التصميم
أُجريَت أعمال التجديد في عام 2019 بحساسية كبيرة تجاه الطراز المعماري الأصلي للمبنى. حيث تزخر التفاصيل المعمارية التاريخية، بدءاً من الإطارات الحديدية المحيطة بالمصعد الخشبي الأصلي وصولاً إلى الدرابزين المُصمّم بزخارف زهرية على طراز آرت ديكو في السلم، وجميعها أُعيد ترميمها إلى حالتها الأصلية النقية. هذا ويتم دعم الحواف العريضة للسقف المبلط الضخم على فترات منتظمة بواسطة دعامات خرسانية كبيرة متدرجة. كما تحاكي هذه الدعامات تلك المصنوعة من الخشب والتي تُرى عادةً وهي تتحمل الوزن الهائل لأسقف القصور الصينية.
وكذلك غرف الضيوف أصبحت أكثر سطوعاً بفضل الأضواء الكاشفة الجديدة ومعالجات النوافذ، بينما تضفي الأرضيات من الخشب المتين عليها دفئاً مميزاً. وتتألّق كل غرفة بإطلالات على الشوارع الساحرة أو الحدائق المذهلة. كما يتم تركيب منافذ طاقة يسهل الوصول إليها ومحطات شحن USB وإنترنت عالي السرعة لتوفير اتصال مثالي. جميع الغرف مجهزة بآلة صنع قهوة سيجافريدو جديدة، كما تم تحديث الأسرّة بفراش تعلوها وسائد سيمونز لنوم هانئ ليلاً. وكذلك شهدت الحمّامات أكبر عمليات التجديد، حيث أضيفت بلاطات إيطالية جديدة وتجهيزات حديثة، بما في ذلك دوشات تمنح النزيل شعور الاستحمام بمياه الأمطار بحجم أكبر من المعتاد. هذا ويمكن للضيوف الاستمتاع بمساحة أكبر، حيث استُبدلت الخزائن بخزائن ثياب مدمجة؛ وبما يتماشى مع تقاليد رافلز، كما يوجد مكتب للكتابة في كل غرفة.
الأسطورة والسحر
يُقال إن الفندق قد زاره شخصيتان مبجّلتان للغاية في الفولكلور الكمبودي، الإله الكبير والإله الصغير. ويمكنك زيارة ضريحهم في الحدائق الممتدة على مساحة 15 فداناً لتنعم بالحظ السعيد. هذا وتتمتّع التماثيل أيضاً بقصة مثيرة للاهتمام لترويها – ما عليك سوى سؤال مؤرّخنا المقيم الذي سيكون سعيداً بأن يزوّدك بالتفاصيل التاريخية والأساطير التي يعتز بها الكمبوديون كثيراً.
قصة سيام ريب
عندما افتتح فندق غراند أوتيل دانغكور (Grand Hotel d’Angkor) أبوابه لأول مرة في سيام ريب، لم تكن هناك أي مبانٍ أخرى تحجب رؤية معابد أنغكور وات الواقعة على بُعد 8 كيلومترات. ولقد عرف المستكشفون الفرنسيون الذين فتحوا بوابة من المعابد إلى الحضارة الغربية – ومن بينهم هنري موهوت وهنري مارشال – سيام ريب كما كانت قبل وصول السياحة إليها، عندما كانت مجرد قرية صيد بسيطة تتمتع بسهولة الوصول إلى أحد أروع الصروح الدينية في العالم.
نمت البلدة مع تزايد الاهتمام بكل ما هو غريب وعجيب. أولاً جاءت الأكواخ من طابق واحد، ثم الفنادق الكبرى، إلى جانب المطاعم والحانات والمتاجر وجميع الأعمال التجارية الأخرى التي تُشكّل منتجعاً سياحياً مزدهراً. هذا ولم يكن أنغكور وات هو المعلم الوحيد؛ فقد بدأ المسافرون يتوافدون لمشاهدة غروب الشمس فوق بحيرة تونلي ساب، والوجوه المبتسمة في معبد بايون، والمعبد الغامض تا بروهم الذي شبّهه المستكشفون الأوائل بقلعة الأميرة النائمة المنيعة.
واليوم توفّر خدمة كبير الخدم من رافلز المساعدة والإرشاد إلى بعض الأسرار الثمينة في سيام ريب التي تختبئ بعيداً عن الأنظار، مثل حي كاندال فيليدج للتسوّق، ولعشّاق فن الطهي، بعض الجواهر الخفية من المطاعم.
لمحة سريعة عن التقدير الذي تلقيناه على مدار السنوات الأخيرة.