La Cuisine

وجد يزيد إشمراهن منذ صغره، ملاذاً له في صناعة المعجنات وسبباً للمضي قدماً. من حياة اتسمت بالمرونة، يروي تفاصيلها في كتاب Créer pour survivre, vivre pour ne pas sombrer وفيلم À la belle étoile، استمد قوة وانضباطاً استثنائيين. تدرّب على يد بعض من أعظم الأسماء في هذا المجال، بمن فيهم باسكال كافيه، وأنجيلو موسى، وجويل روبوشون، وصقل مهارته إلى درجة الفوز ببطولة العالم للحلويات المثلجة وهو في سن 22 عاماً فقط. اليوم، يتولى إعداد قائمة الحلويات بعناية في أحد أرقى الفنادق الفخمة في باريس، مسترشداً بفلسفة بسيطة وصارمة: لا أكثر من ثلاثة مكونات وثلاث قوامات، من أجل إحساس نقي وحقيقي.

كان ألكسندر فافر الذراع الأيمن لكريستوف ميشالاك، وقد أثبت نفسه كواحد من النجوم الصاعدة في مجال صناعة الحلويات الفرنسية. عمل في فندق Plaza Athénée، والمدرسة الفندقية École hôtelière de Lausanne، وفندق Cheval Blanc Paris، إلى جانب ماكسيم فريديريك، وجمع بين الإتقان الفني وروح التدريس والعمل الجماعي. ويشغل الآن منصب الشيف التنفيذي للحلويات إلى جانب يزيد إشمرهن، ويؤمن بفلسفة تقوم على الاحترام لكل من المنتج والأشخاص، مع وضع النقل المعرفي والتآزر في صميم فنه.

يعمل يزيد إشمرهن وألكسندر فافر معاً على إعادة تعريف صناعة المعجنات لتكون حديثة وأصيلة في الوقت نفسه، حيث تحكي كل إبداع قصة من الشغف والدقة والعاطفة.